رئيس التحرير : مشعل العريفي

"فاطمة" دخلت المستشفى مصابة بالتهاب رئوي.. فخرجت مقطوعة الأنف ومصابة بالعمى محمولة على نعش

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى أحد المواطنين قصة وفاة ابنته المأساوية، بمدينة الملك عبد الله الطبية بمكة المكرمة، مؤكدًا أنها دخلت سيرًا على أقدامها وخرجت محمولة على النعش. وقال محمد فقيهي، والد المتوفاة فاطمة والتي تبلغ من العمر 17 عامًا، أنها دخلت المستشفى إثر إصابتها بالتهاب رئوي حاد، ولكن مسلسل الجهل الطبي الذي شعر بوجوده في التقارير المتخبطة التي كان يُطلعه الأطباء عليها، أودى بحياة ابنته، ليواريها الثرى. وسرد محمد فقيهي تفاصيل قصة ابنته، قائلًا: "في البداية شعرت فاطمة بضيق في التنفس وكتمة قبل شهرين، وعندما ذهبت بها إلى طوارئ مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة كشف عليها الكادر الطبي وشخص أنها مصابة بالتهاب رئوي حاد وضيق تنفس". وأضاف: "تم عمل لها آشعة للصدر وتم نقلها بعدها إلى العناية المركزة وفي اليوم التالي تم توقيعي على التخدير وتم إعطاؤها أوكسجين صناعيًا. واستطرد والد فاطمة: "بعدها ساءت حالة ابنتي وأفاد الكادر الطبي بأن الفحوص الطبية تشير إلى الاشتباه بإصابتها بإنفلونزا الخنازير، ولكن بعدها أكدوا لي أنها غير مصابة بهذا الفيروس". وأوضح فقيهي: "أكدوا لي إصابتها بفيروس نادر غير معروف لهم، وأنهم أرسلوا تحليلاً إلى أمريكا قد يتأخر"، وفقًا لـ "سبق". وقال والد فاطمة: "أعطوها مضادات للفيروس، ولكنها أصيبت بعد ذلك بمضاعفات حادة، وعرضوها على الأشعة لأكثر من 6 مرات". وأردف: "اكتشفوا وجود بقع سوداء في أسفل أرجلها وطلبوا استئصال أقدامها بعد إصابتها بغرغرينا ولكني رفضت". وشدد والد فاطمة أنه انتهى بابنته الحال إلى تشوهات في الوجه واستئصال للأنف وبعض أجزاء أخرى من جسدها. وألقى الفقيهي باللوم على التشخيص الخاطئ وتخبطات الأطباء في اتخاذ القرار بشأن حالة ابنته، موضحًا أن هذا التخبط سبب لها عدم جريان الدم في أجزاء الجسم أدى إلى فشل كلوي وكبدي والعمى، انتهت بوفاتها يوم الأربعاء الماضي. وأشار الفقيهي إلى أنه رفض استلام حثمان ابنته في البداية حتى يتم فتح تحقيق من جانب وزارة الصحة في واقعة الإهمال التي تعرضت له ابنته والذي أودى بحياتها في النهاية.

arrow up